القانون فوق الجميع والجميع فوق الزوالي
الشعب التونسي العظيم في ما مضى من الزمان في مايسمى بعهد القمع والدكتاتورية
كان راقد على وذنيه٫
فالإتفاقيات العسكرية والمعاملات مع قطر وغيرها يعمل بها من 1970 لكنها لم تكتشف من قبل الجميع لأنها لم تكن من دوائر إهتمام الشعب الكريم
لكن الستار يرفع اليوم ليس لقوة المؤسسات الإعلامية ولا لأن "ما فمى شي يتخبا في تونس " لكن أعلى هرم السلطة قاعد يغفص ومش فاهم كوعو من بوعو ،
ففي بلدنا اليوم تتمايل السلطة بين هذا وذاگ
وحتى من هو في السلطة لايعرف حدوده ولاحدود غيره، ولايقود القارب إلى قبطان واحد
فنرى اليوم جنرال برتبة نبي فلا نتكلم عنه وحتى إن نطق إسمه أو مايشير إليه أوحتى القضايا البعيدة القريبة منه تحذف من أكثر الشاشات جرأة ليس خوفًا من أحد لكن القضاء و سوق الجملة ببئر القصعة حالهم واحدة في هذه الحقبة التاريخية المجيدة من تاريخ بلادنا…
وتميل السلطة من زاوية اُخرى لرئيس الحزب الأزرق وهو برتبة مرشد للدولة والأب الروحي لكل ماهو ظواهر غريبة عن مجتمعنا تُورد لنا الظواهر الخليجية ولايُصدر إلّا الوجه المحرف لحال بلادنا و هذا في ذاته ممارسة ديكتاتورية وذلگ طبعًا تحت دعم القناة الثورية داعمة الشعوب وكل ما هبة في وجهة نظر الشيخ والشيخة والناتو و صهيون
أما السلطة حسب ماتقننه الوثائق الرسمية
فيكون بضحكته التي أدخلت الريبة في عقل كل من لاحظها٫ و ببرودة دمه التي تخفي مالا يريح الجميع يقول الصواب في بعض الأحيان و لايقدر عليه في الأغلب لأن السلطة التي بين يديه تنزع منه "كان مايخدمش دروسو و مايقعدش عاقل "
فالفساد المستشري في البلاد وخوف العديد من المحاسبة يزعزع أيادي السلطة فلا يقدرون ولا يحاولون حتى٫ فالنتيجة جلية حسب نظرياتهم الضبابية
وأما الإعلام وهو سلطة مستقلة عن السلطة
فبعد أن تعود على الأحداث المتسارعة ٫ في أيام الركود وإن كانت قليلة لايدري من أين يبدء و لايجد بسهولة أين يغرس سهامه فعديد المواضيع ملغومة بما يسمى الأمن العام و الأخرى لا تهم إلى النخبة وغيرها قد تجلب و جع الرأس أو تقلق بعض النافذين …
أما مجلسنا الحبيب ، المدرسة النموذجية للصياغة الدستورية لكتابة النصوص القانونية التي ستنظم الحياة في البلاد التونسية في القرون القادمة ، فتذكرني ببعض المعاهد الخاصة أو حتى بمدرسة المشاغبين فهم هناگ وأغلب الشعب لايدري مالذي يفعلون لكن الأغلبية يعرفون تكاليف المجلس و كل نائب كم يمتص من الخزينة
وفي وسط دوامة المتشاركين في السلطة و صراعاتهم الداخلية ، وصرخات المعارضة الحقيقية والواهمة ، و الجدالات الإعلامية و تغطيات الأحداث
يقف الزوالي بدهشته و صدمته أمام مايقدر على فهمه من كل مايحدث ٫ فلا يعرف من الحق و من الباطل لكنه على يقين من الغلاء طوفانٌ قادم ٫ و أنه إذ ظلم لن يجد الفرصة لأخذ حقه ٫
فالقانون فوق الجميع والجميع فوق الزوالي
ريتو محلاها بلادنا كيفاش ولات بصفة عامة ؟
ريتو محلاها حكومتنا ؟ و الوزراء متاعنا يفرهدو على القلب أصل !
ريتو التشغيل ؟ كيفاش الناس الكل تجمع الزيتون ؟
ريتو التنمية ، ريتو العدالة ؟ كيفاش إتطبقت على سامي الفهري خاترو قتل شهداء الثورة و هرب بن علي هاو مازالو يصنعولو في تهمة
السلام عليكم و رحمة الله السلام عليكم و رحمة الله السلام عليكم و رحمة الله