مسرحية سليم شيبوب "جريح الثورة المسكين"

مسرحية سليم شيبوب "جريح الثورة المسكين"



أبدأ قولي بالسؤال أيها السليم شيبوب، هل أنت واع بما تكلمت به أصاح انت أم نائم وترى حلما ام انك تختلق الأكاذيب وتصدقها؟ ايها السليم الشيبوب من انت؟ ولماذا أتيت بعد اندثارك أيام الثورة وذوبانك دوبان الملح والسكر في الماء؟ أعدت تبكي وتشكو وتبرأ نفسك، يا هذا استحي واطلب الاعتذار بدلا من التملق والتمسح والكذب. واذكر من نسي أن الأونة الاخيرة اندلعت حربا حكومية إعلامية بين المكلف العام بنزاعات الدولة وقناة التونسية وبالتحديد حول حصة التاسعة مساء التي يقدمها المنشط معز بن غربية حول منع بث حصة حوارية مع صهر الرئيس السابق سليم شيبوب.  وبعد  ان تعالت الاصوات وتراوحت بين رافض وقابل لبث هذه الحلقة وبعد عرضها على القضاء تم السماح ببثها. وكانت الاعناق مشرئبة.بالالاف وتنتظر هذه الحصة لكن واخيبتاه...  شاهدنا مسرحية لاحد "جرحى الثورة المساكين" . هذا السليم الشيبوب باسلوبه الشيطاني وبتلاعبه بالكلمات جعل نفسه ملاكا ومسكينا ومجنيا عليه. أقول فقط آه منك ومن امثالك يقتلون القتيل ويمشون في جنازنه. كادت الاعين تدمع من شدة تقمصه واتقانه لدور الضحية المفعول فيها وليست الفاعلة. ايها الشيبوب ليتك كنت تحمل روحا رياضية وطلبت الاعتذار من الشعب الذي خلته أحمقا وغبيا ليصدق ما تفوهت به. أتقنت الدور البطولي الذي في حقيقة الامر مثلته على نفسك لا على الشعب التونسي الأبي وصدقت أقاويل هذا الدور. أقول لك أيها الشيبوب ما منعك من العودة إلى تونس الخضراء إن كنت حقا تريد العودة والمحاسبة فتونس والشعب بانتظارك سنعد لك محاكمة شعبية لا مثسل لها...ستحاكم على العلن وبالقانون فحللت اهلا ومرحبا. لماذا كل هذا الخوف إن كنت بريئ؟ لماذا هذه المسرحية الفاشلة؟ لماذا تتحجج بجواز السفر في حين بإمكانك الحصول عليه وانت لم تقدم مطلبا حتى للسفارة للحصول عليه وتتمنع عن إعادة جواز السفر الديبلوماسي. أقول لك يا شيبوب كفاك من هذه الحجج الواهية إن كنت فعلا بطلا ورجلا كما قلت بانك تعرف معنى الرجولة لكنت عدت إلى تونس منذ اول أيام الثورة التونسية ولما غادرت أراضي الوطن . من منعك العودة والقانون التونسي يمنحك الحق في الحصول على رخصة عبور والعودة. فقط أنهي القول كن شجاعا فعلا ايها الشيبوب وتحمل نتائج أفعالك.